ماأرد لها طلب
قصة واقعية
قصة واقعية
صادقه ليستمتع وإياه بشبابهما ,ولم يكن على علم بمدى الفجور الذي وصل إليه.
وسارت صداقتهما رتيبة مملة إلى أن اقترح عليه السفر إلى الخارج ليقضيا لحظات سعيدة بزعمه في التفنن في المعاصي وألوان الجرائم والكبائر,
فمانع قليلا وتأبى ولكنه سرعان ما استجاب لقرينه وأجابه إلى طلبه
وفعلا سافرا إلى إحدى البلاد وأخذا يغرقان في بحر من الآثام لاساحل له.
وارتبط قرينه بفاجرة خبيثة في سفرته هذه,فلما انتهى الشيطان من حظه منهما أرادا الرجوع إلى بلدهما,
فأتت تلك الفاجرة لتودع صديقها ومعها هدية له ....
ولكن هل تتوقعون ما هذه الهدية؟؟؟
لقد أهدته والعياذ بالله قلادة من ذهب في وسطها صليب ....
فقال لصديقه لاتلبسها إنه صليب ونحن مسلمون !!
فقال له (هذي ما أرد لها طلب)..
وغادراتلك البلدسائرين بسيارتهمابسرعة جنونية,,
وهنا حصلت الفاجعة,
فقد انقلبت بهما السيارة عدة مرات,
وأصابتهما بإصابات بالغة كان من أخطرهما إصابة صاحب القلادة الذي أخذ يصرخ لصديقه ويناديه ويقول :
يا فلان القلادة القلادة .
فلما أتى إليه وجده قابضا على الصليب بيده بقوة وقد فارق الحياة على تلك الحال .....
(حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون ....لعلي أعمل صالحا فيما تركت...)
(إنه كان في أهله مسرورا ...إنه ظن أن لن يحور)
انتهت...