شباب القرآن

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى حلقات الفتح-المرحلة الثانوية


2 مشترك

    كيف نعلم قلوبنا ذلك؟؟؟؟

    رحال,,,
    رحال,,,
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 101
    نقاط : 146
    تاريخ التسجيل : 21/10/2009

    كيف نعلم قلوبنا ذلك؟؟؟؟ Empty كيف نعلم قلوبنا ذلك؟؟؟؟

    مُساهمة من طرف رحال,,, الإثنين نوفمبر 09, 2009 10:15 pm

    السلام عليكم
    حيا الله كل باسمه


    - مقالة

    رائــــــــــعـــة

    رائـــــعـة

    رائــعة





    اقرأوها للنهاية ـ









    _______________________________________________________________________________________________________________________________

    نحن نقنع أنفسنا بان حياتنا ستصبح أفضل بعد أن نتزوج


    نستقبل طفلنا الأول،،،،


    أو طفلا أخر بعده،،،



    ومن ثم نصاب بالإحباط لان أطفالنا مازالوا صغاراً،،،،


    ونؤمن بأن الأمور ستكون على ما يرام بمجرد تقدم الأطفال بالسن ،،



    ومن ثم نحبط مرة أخرى لان أطفالنا قد وصلوا فترة المراهقة الآن ،،،




    ونبدأ بالاعتقاد بأننا سوف نرتاح فور انتهاء هذه الفترة من حياتهم ،،،




    ومن ثم نخبر أنفسنا بأننا سوف نكون في حال أفضل عندما نحصل على سيارة جديدة، ورحلة سفر وأخيرا أن نتقاعد.



    الحقيقة أنه لا يوجد وقت للعيش بسعادة أفضل من الآن.


    فان لم يكن الآن ، فمتى إذن؟



    حياتك مملوءة دوما بالتحديات ،،،


    ولذلك فمن الأفضل أن تقرر عيشها بسعادة اكبر على الرغم من كل التحديات.


    كان دائما يبدو بان الحياة الحقيقية هي على وشك أن تبدأ.

    ولكن في كل مرة كان هناك محنة يجب تجاوزها ،،، عقبة في الطريق يجب عبورها ، عمل يجب انجازه ،،، دين يجب دفعه ،،، ووقت يجب صرفه، كي تبدأ الحياة .


    ولكني أخيراً بدأت أفهم بأن هذه الأمور كانت هي الحياة.



    وجهة النظر هذه ساعدتني أن افهم لاحقا بأنه لا وجود للطريق نحو السعادة.




    السعادة هي بذاتها الطريق.


    ولذلك فاستمتع بكل لحظة.



    لا تنتظر أن تنتهي المدرسة ، كي تعود من المدرسة ، أن يخف وزنك قليلا ، أن تزيد وزنك قليلا ، أن تبدأ عملك الجديد، أن تتزوج ، أن تبلغ نهاية دوام الأربعاء ، أو صباح الجمعة ، أن تحصل على سيارة جديدة ، على أثاث جديد، أن يأتي الربيع او الصيف او الخريف أو الشتاء، او تحل نهاية الشهر أو شهر الأجازة، أن يتم إذاعة صوتك على الراديو، أن تموت، أن تولد من جديد.



    كي تكون سعيداً .


    السعادة هي رحلة وليست محطة تصلها





    لا وقت أفضل كي تكون سعيدا أكثر من الآن




    عش وتمتع باللحظة الحاضرة



    - القائل مجهول-



    الآن فكر واجب على هذه الأسئلة:


    1. ما أسماء الأشخاص الخمسة الأغنى في العالم؟


    2. ما أسماء ملكات جمال العالم للسنين الخمس الماضية؟


    3. ما أسماء حملة جائزة نوبل للسنين العشر الماضية؟


    4. ما أسماء حملة اوسكار أفضل ممثل للسنين العشر الماضية؟




    لا تستطيع الإجابة؟ إنها أسئلة صعبة أليس كذلك؟


    لا تخف، لا احد يتذكرهم جميعا.



    التهليل يموت ويختفي ويضمحل


    الجوائز يسكنها الغبار


    الفائزون يتم نسيانهم بعد فترة قصيرة



    الآن اجب عن هذه الأسئلة:




    1. أعط أسماء ثلاثة أساتذة اثروا عليك في حياتك الدراسية.


    2. أعط أسماء ثلاثة أصدقاء وقفوا معك في وقت شدتك.


    3. فكر في بعض الأشخاص الذين جعلوك تفكر بأنك شخص مميز.


    4. أعط أسماء خمسة أشخاص يعجبك قضاء وقتك معهم.



    هذه الأسئلة أسهل من تلك، أليس كذلك؟



    الأشخاص الذين يعنون لك شيئا في الحياة، لا احد ينعتهم بأنهم الأفضل في العالم، ولم يفوزوا بالجوائز وليسوا من اغني أغنياء العالم.


    هؤلاء هم الذين يهتمون لك ، ، ويعتنون بك،، ويتحدون الظروف للوقوف إلى جانبك وقت الحاجة.


    فكر بهذا للحظة


    الحياة قصيرة جدا


    وأنت، إلى أي مجموعة من المجموعتين أعلاه تنتمي؟



    دعني أساعدك.




    أنت لست من ضمن الأكثر شهرة في العالم، ولكنك احد الأشخاص الذين تذكرتهم عندما رغبت بإرسال هذا الملف لهم.



    في احد المسابقات فى اولمبياد سياتل، كان هناك تسعة متسابقين معوقون جسديا أو عقليا، وقفوا جميعا على خط البداية لسباق مئة متر ركض. وانطلق مسدس بداية السباق، لم يستطع الكل الركض ولكن كلهم أحبوا المشاركة فيه.


    وإثناء الركض انزلق احد المشاركين من الذكور، وتعرض لشقلبات متتالية قبل أن يبدأ بالبكاء على المضمار.


    فسمعه الثمانية الآخرون وهو يبكي.


    فابطأوا من ركضهم وبدأوا ينظرون إلى الوراء نحوه.


    وتوقفوا عن الركض وعادوا إليه ... عادوا كلهم جميعا إليه.



    فجلست بجنبه فتاة منغولية، وضمته نحوها وسألته: أتشعر الآن بتحسن؟


    فنهض الجميع ومشوا جنبا إلى جنب كلهم إلى خط النهاية معا.



    فقامت الجماهير الموجودة جميعا وهللت وصفقت لهم، ودام هذا التهليل والتصفيق طويلا....



    الأشخاص الذين شاهدوا هذا، مازالوا يتذكرونه ويقصونه.


    لماذا؟



    لأننا جميعنا نعلم في دواخل نفوسنا بان الحياة هي أكثر بكثير من مجرد أن نحقق الفوز لأنفسنا.



    الأمر الأكثر أهمية في هذه الحياة هي أن نساعد الآخرين على النجاح والفوز، حتى لو كان هذا معناه أن نبطئ وننظر إلى الخلف ونغير اتجاه سباقنا نحن.
    أبوبسام
    أبوبسام
    عضو نشيط


    عدد المساهمات : 36
    نقاط : 43
    تاريخ التسجيل : 22/10/2009

    كيف نعلم قلوبنا ذلك؟؟؟؟ Empty رد: كيف نعلم قلوبنا ذلك؟؟؟؟

    مُساهمة من طرف أبوبسام الثلاثاء نوفمبر 10, 2009 2:55 am

    ...
    (من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة)

    حين يزداد الإيمان أخي عبدالرحمن ينعم الإنسان بهذا الإيمان , حتى قال بعض الصالحين: (إنه لتمر بالقلوب ساعات أقول: إن كان أهل الجنة في مثل هذا إنهم لفي خير عظيم) .. فلا عجب , فهذا شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ يقول : ( إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة )
    بل لهج الزهاد في هذا الميدان ، وفرحوا بالاستباق فيه , حتى قال بعضهم وهو إبراهيم بن أدهم: " لو علم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه -يعني من السعادة- لقاتلونا عليه بالسيوف "
    أتدري أخي رحال متى قال ذلك ؟
    بعد أن فرغ من أكل كُسيرات يابسات ثم شرب من النهر!
    سبحان الله , أين نحن؟ , وأين هم؟ بل أين نحن , وأين من يقول: مساكين أهل الدنيا .. خرجوا منها وما ذاقوا أطيب ما فيها .
    قيل له : وما هو؟ قال : معرفة الله عز وجل .

    ***
    قبل الختام أخي عبدالرحمن أقول ماشاء الله عليك .. (في ظني أن كل ماكتب على وجه الأرض تسميه مقالة!) لا للحزن مجرد دعابة محب I love you
    :

    ***
    أيا رحااال -وكلنا راحلون- أستأذنك هنا في إيراد قصة قد أعجبتني حقا , وأريد أن أنقلها لك وللإخوة جميعا .. فإليكم الحكاية:

    يُحكى أنّ أميراً هندياً غنياً جداً كان يحيا في الترف، و مع ذلك لم يكن سعيداً، فجمع حكماء إمارته واستشارهم عن سرّ السّعادة ..

    وبعد صمت وتفكير، تجرأ شيخ منهم وقال: "يا صاحب السمو، لا وجود للسعادة على وجه الأرض. ومع ذلك ابحث عن رجل سعيد، وإذا وجدته خذ منه قميصه والبسْه فتصبح سعيداً. ركب الأمير جواده وذهب سأل الناس ليعرف مَن السّعيد بينهم.
    البعض منهم تظاهر بالسعادة، فقال أحدهم: أنا سـعيد ولكن على خلاف مع زوجتي. وقال آخر: أنا مريض. وآخر أنا فقير ...

    تحت وطأةِ الكآبة توجّه الأمير إلى الغابة، علّه يموّه عن نفسه، ولمّا دخلها سمع في البعيد صوتاً جميلاً يترنّم بأغنية حلوة.

    كلما اقترب من الصوت، تبيّن أنه يعبِّر عن سعادة عند صاحبه... ولمّا وصل إليه، رأى نفسه أمام رجل بسيط .. فقال الأمير: هل أنت سعيد كما يبدو لي ؟ أجابه: بدون شك أنا سعيد جداً. فقال الأمير: إذن أعطني قميصك لأصبح سعيداً مثلك! وبعد صمت طويل، حدّق فيه الزاهد بنظره الصافي العميق، وابتسم وقال: قميصي؟ كم يسعدني أن أعطيك إياه!


    ولكنّني استغنيت عنه منذ زمن بعيد لمن هو أحوج إليه منّي ، ولذلك أصبحت سعيدا ؟!!


    ( ليست السّعادة في قميص تَلـبَسه ، بل في آخر تُلبِسه )
    [/center]
    رحال,,,
    رحال,,,
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 101
    نقاط : 146
    تاريخ التسجيل : 21/10/2009

    كيف نعلم قلوبنا ذلك؟؟؟؟ Empty رد: كيف نعلم قلوبنا ذلك؟؟؟؟

    مُساهمة من طرف رحال,,, الثلاثاء نوفمبر 10, 2009 7:49 pm

    شكرا لك اخي ابو بسام
    ولكن ماذا تريدني ان اسميه
    انا قراته هكذا

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 1:23 pm