خير أيام الدنيا
بدأت الأيام الأولى من هذا الشهر الفضيل وهي خير أيام الدنيا، حتى أنها خير من أيام رمضان، واليوم التاسع فيه هو خير يوم طلعت فيه الشمس، قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم (ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من أيام العشر - يعني عشر ذي الحجة - قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وبماله ولم يرجع من ذلك بشيء).
ومع هذا فالكثير من الناس لا يعرف قدرها ولا قيمتها، فهو في هذه العشر حاله كما يكون في غيرها، فلا النوافل ولا الصيام ولا قراءة القرآن ولا الأذكار ولا غيرها من العبادات تزداد عنده في هذه الأيام وهذا من الحرمان العظيم!!
أعظم عمل يؤديه المؤمن خلال هذه الاأيام هو (الحج)، (فالحج المبرور ليس له جزاء الا الجنة) و(من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه) فوالله يا إخوة مهما بلغت ذنوب العبد , لكنه تاب منها , وذهب للحج وأداه كما يحب ربه ويرضاه فإنه سيرجع من حجه خاليا من جميع ذنوبه مطهرا منها، فمن الذي سيعزم على الحج ويتوكل على الله ويتزود بما شرع الله له؟!
الذكر يا إخواني في هذه الأيام العشر له منزلة كبرى، {فاذكروا اسم الله في ايام معلومات} والتسبيح والتحميد والتهليل والتكبير من أعظم القربات التي تؤدى في هذه الأيام , فإنها خير عند ربك ثوابا وخير أملا.
وقد كان الصحابة في أيام العشر من ذي الحجة يرفعون أصواتهم بالذكر قائلين (الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد) ومن أعظم الذكر قراءة القرآن والاستماع إليه ولو حرص الواحد منا على ختمة للقرآن في هذه العشر لوجد لذة كبيرة وطمأنينة عظيمة.
تروي بعض زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن النبي كان يصوم التسعة الأولى في شهر ذي الحجة، وهكذا فعل الكثير من الصالحين، فالصوم من أفضل الأعمال الصالحة، و(من صام يوما في سبيل الله باعد الله النار عن وجهه سبعين خريفا) والصوم خصوصا هذه الأيام غنيمة باردة، النهار فيها قصير وأجر الصيام عظيم .. فكل الأعمال الصالحة هذه الأيام مستحبة.
فلنحرص يا شباب الفتح على استغلال هذه الأيام بما ينفعنا فلربما لا ندرك هذه العشر مرة أخرى , والله المستعان!
حقيقةً أيها الإخوة .. عشاء الأمس القريب , جلست مع نفسي دقيقة وأخذت أتأمل وأتفكر في فضل هذه الأيام .. وقلت في نفسي (إننا والله لم نستوعب فضل هذه الأيام!!).
فوالله الذي لا إله إلا هو إنها لأيام معدودة .. وسترحل , والموفق من وفق باستغلال ثوانيها قبل دقائقها , فطوبى له ثم طوبى له ..
بدأت الأيام الأولى من هذا الشهر الفضيل وهي خير أيام الدنيا، حتى أنها خير من أيام رمضان، واليوم التاسع فيه هو خير يوم طلعت فيه الشمس، قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم (ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من أيام العشر - يعني عشر ذي الحجة - قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وبماله ولم يرجع من ذلك بشيء).
ومع هذا فالكثير من الناس لا يعرف قدرها ولا قيمتها، فهو في هذه العشر حاله كما يكون في غيرها، فلا النوافل ولا الصيام ولا قراءة القرآن ولا الأذكار ولا غيرها من العبادات تزداد عنده في هذه الأيام وهذا من الحرمان العظيم!!
أعظم عمل يؤديه المؤمن خلال هذه الاأيام هو (الحج)، (فالحج المبرور ليس له جزاء الا الجنة) و(من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه) فوالله يا إخوة مهما بلغت ذنوب العبد , لكنه تاب منها , وذهب للحج وأداه كما يحب ربه ويرضاه فإنه سيرجع من حجه خاليا من جميع ذنوبه مطهرا منها، فمن الذي سيعزم على الحج ويتوكل على الله ويتزود بما شرع الله له؟!
الذكر يا إخواني في هذه الأيام العشر له منزلة كبرى، {فاذكروا اسم الله في ايام معلومات} والتسبيح والتحميد والتهليل والتكبير من أعظم القربات التي تؤدى في هذه الأيام , فإنها خير عند ربك ثوابا وخير أملا.
وقد كان الصحابة في أيام العشر من ذي الحجة يرفعون أصواتهم بالذكر قائلين (الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد) ومن أعظم الذكر قراءة القرآن والاستماع إليه ولو حرص الواحد منا على ختمة للقرآن في هذه العشر لوجد لذة كبيرة وطمأنينة عظيمة.
تروي بعض زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن النبي كان يصوم التسعة الأولى في شهر ذي الحجة، وهكذا فعل الكثير من الصالحين، فالصوم من أفضل الأعمال الصالحة، و(من صام يوما في سبيل الله باعد الله النار عن وجهه سبعين خريفا) والصوم خصوصا هذه الأيام غنيمة باردة، النهار فيها قصير وأجر الصيام عظيم .. فكل الأعمال الصالحة هذه الأيام مستحبة.
فلنحرص يا شباب الفتح على استغلال هذه الأيام بما ينفعنا فلربما لا ندرك هذه العشر مرة أخرى , والله المستعان!
حقيقةً أيها الإخوة .. عشاء الأمس القريب , جلست مع نفسي دقيقة وأخذت أتأمل وأتفكر في فضل هذه الأيام .. وقلت في نفسي (إننا والله لم نستوعب فضل هذه الأيام!!).
فوالله الذي لا إله إلا هو إنها لأيام معدودة .. وسترحل , والموفق من وفق باستغلال ثوانيها قبل دقائقها , فطوبى له ثم طوبى له ..